‏إظهار الرسائل ذات التسميات Quarantine daily Routine. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات Quarantine daily Routine. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 20 أبريل 2020

"منصات تعليمية مجانية"

"منصات تعليمية مجانية"


اليوم ، يوم جديد بقرارات جديدة، بافكار جديدة، وبروح جديدة، لانه لا خيارات غير ذلك لدينا،حيث الحياة تجبرنا أن نعيش ونتجاوز، فالحياة نفسها لا تتوقف،فالنهار ياتي كل يوم، ويعقبه ليل..وهكذا.لذا ونظراً لأننا مازال لدينا وقت فالحجر مازال مستمر، نسأل الله أن يرفع عنا الوباء، والبلاء.

اليوم ساتكلم عن منصة جديدة من منصات التعليم المجاني، وهي منصة [رواق] وهي منصة سعودية الجنسية وهي تعطي مجموعة من الكورسات المجانية في مجالات مختلفة، كالبرمجة، وطرق التدريس المختلفة في ظل التكنولوجيا، والخروج عن الطرق المألوفة ليواكب التعليم و مستحدثات العصر .

كما ان هناك العديد من الكورسات لتعلم اللغات، والمهارات التقنية، وغيرها الكثير والكثير .
كما ان لهذه المنصة ايضاً (ابليكشن) يمكن تحميله والتسجيل به ومتابعة المواد، والدورات عن طريقه.

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

"خطة للأيام القادمة"

"خطة للأيام القادمة"


ربما ستطول الأيام التي سنقضيها بالبيت؛ تلك الأيام التي بدأ يشوبها الملل، وأصبحت ثقيلة وكأنها لن تنتهي أضف إلى ذلك كم الأخبار عن هذا الوباء، والإصابات وكل ما إلى ذلك مما يجعل النفس تستثقل هذه الأيام، ولكن علينا أن نقضيها، وندعو دائماً أن يرفع الله عنا هذا البلاء اللهم آمين.

لذلك اليوم أحببت أن أشارك معكم تجربتين أقضي بهم الوقت بشكل جيد، ولا أشعر بثقل الأيام، فبجانب الروتين اليومي من إعداد الطعام وما إلى ذلك من التفاصيل الحياتية. والتي حينما تنتهي يكون هناك المزيد من الوقت والجهد الذي على أن اقضيه في شيء ما. وقد كنت وجدت منذ فترة منصة أردنية الجنسية تدعى [إدراك].

شكل الشهادة التي ستحصل عليه بعد إتمام المساق ، وبالطبع يكون بها الاسم

وهي منصة تحتوي على العديد من المساقات، من المساقات العلمية، وحتى التي يمكن أن ندرجها تحت بند الهوايات، كما أنها متجددة ويضاف إليها مساقات ذات محتوى ممتاز، يقدمها أناس متخصصين بمجالاتهم، وأيضاً ميزة أخرى؛ الا وهي أنها تمنحك شهادة في نهاية كل مساق فحينما تنهي مساق ما باختباراته، والتي عادتاً ما تقيس مدى فهمك للمحتوى وهي بسيطة وليست بالصعبة.

كما أن هناك منصة عمانية الجنسية أخرى تدعى [إدلال] وهي من الدلالة أي أن يدلك على شيء ما من خلال تلك الدلالات البسيطة والمرتبة، وتمنحك أيضاً شهادة حينما تكمل الدلالة حتى نهايتها. وبها حتى مجموعة دلالات مخصوصة لعشاق القهوة مثلي، وأعلم أنهم كثر :)

شهادة إدلال م


كما أن لكل من المنصتين "أبلكيشن" يمكنك تحمله على تلفونك الخاص، وإكمال المساقات منه.
يمكنك أن تملأ من تلك المنصات، وغيرها وقتك وحتماً لن تخرج منهم ، كما اتيت!

بنهاية الأمر أعلم أن هناك منصات عديدة تمنح فرصة إعطاء الكورسات المجانية، خاصتاً هذه الأيام بالتحديد، ولكن المنصات التي تكلمت عنها بهذه التدوينة هي التي تعاملت معها، وحصلت منها على شهادات، وكلما جربت منصات أخرى بالطبع سأكتب لكم تدوينة عنه، وأنتم إذا جربتم أي منصة أخرى، وكانت لكم معها تجربة جيدة أتمنى تشاركونا بها. دمتم بخير.

السبت، 28 مارس 2020

"كيف نمضي هذه الأيام!"

"كيف نمضي هذه الأيام!"




مما لا شك فيه أننا نعيش تلك الأيام حياة مختلفة تماماً عن التي عهدناها من قبل، حياة تختلف في كل تفاصيلها الكبيرة منها قبل الصغيرة، وكأن الأرض توقفت عن الدوران فجأة!

ولا أحد يعلم متى ستعود الأرض لدورانها مرة أخرى؟!

ولكن ما نعيشه الآن، يجب أن يوثق، فنحن تعيش منعطف تاريخي في حياة البشرية كلها، وإلى الآن لا أحد يعلم متى، أو كيف سينتهي هذا، كل ذلك بعلم الغيب، لنسأل الله أن يرفع عنا وعن البشرية هذا البلاء!

وعليه فقد تغيرت حياتنا تغيراً جذرياً، فعلى الصعيد الشخصي، أصبحنا هنا بالمنزل، أكثر اقتصادا بالموارد المتاحة، أصبحنا منتجين أكثر حتى الخبز بدأنا بخبزه وعجنه بالبيت، وحتى الصابون صرنا نعده هنا بالبيت وبأقل الموارد، وأقل الإمكانات صار لنا قالب صابون كبير يزن حوالي كيلو ونصف جرام، نقطع منه قطع كلما احتجنا لذلك.

صرنا أيضاً نصنع ألعابنا سوياً أنا وابنتي، صار لدينا وعي أكثر بقيمة الحياة، وقيمة الوقت، وقيمة ما رزقنا الله به من موارد، بدأت لي تلك الأيام، وكأننا رجعنا إلى الوراء خمسين عام، حينما كانت البيوت تتسع لقاطنيها، وصارت الشوارع أقل ازدحاماً، وأكثر هدوءا، حتى أنك تستطيع أن تستمتع بصوت زقزقة العصافير، وأنت جالس بغرفتك، حتى صوت قهوتك، وأثناء صبها بالفنجان، بالعادي كنا لا ننتبه لمثل هذه التفاصيل الصغيرة الممتعة في الحقيقة!

صارت النفوس أهدا، فكنا بالماضي القريب نقوم بكل شيء على عجل، وكأننا في صراع مع الزمن، لئلا يفوتنا شيء من عصر السرعة.

أصبح لدي وقت أكثر للقراءة، والكتابة على مهل، وتفكر، كل المصادر مفتوحة لاطلاع والتعلم، العالم في هدنة من الصراعات، والحروب.

أليست فرصة لاغتنام، فإذا نجونا بفضل الله، ورحمته فسنكون قد استثمرنا أوقاتاً لن تتكرر، وإن لم ننج فسنكون غرسنا فسيلتنا التي كانت في أيدينا!